الهداية التي يطلبها كل مؤمن من الله في صلواته كل يوم، في سورة الفاتحة، “اهدنا الصراط المستقيم” جاء السبيل إليها في سورة البقرة.
إنها للمتقين، الذين يتصفون بصفات عظيمة، ومنها أنهم ينفقون ويتصدقون مما رزقهم الله تعالى.
الصدقة والإنفاق تتطلب إيماناً قوياً بالغيب، فالمؤمن يدفع من ماله مقابل جزاء وعوض في الآخرة من الله تعالى.
الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3)والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)
سورة البقرة (3)