من العبادات التي دعى بها النبي صلى الله عليه وسلم حال خسوف القمر وكسوف الشمس هي عبادة الصدقة مع الدعاء والتكبير والصلاة، لأن هذه التغيرات الكونية تستدعي الخوف من أهوال يوم القيامة، فلابد حينها من الرجوع إلى الله وزيادة الطاعات ومنها الصدقة حتى يرفع الله تعالى عن عباده ويرحمهم.

ونستنتج من ذلك أن المداومة على الصدقة تنجي صاحبها من الأهوال جميعها، في الدنيا ويوم القيامة.