حَمَلْتُ علَى فَرَسٍ في سَبيلِ اللَّهِ، فأضَاعَهُ الذي كانَ عِنْدَهُ، فأرَدْتُ أنْ أشْتَرِيَهُ، وظَنَنْتُ أنَّه يَبِيعُهُ برُخْصٍ، فَسَأَلْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: لا تَشْتَرِ، ولَا تَعُدْ في صَدَقَتِكَ وإنْ أعْطَاكَهُ بدِرْهَمٍ؛ فإنَّ العَائِدَ في صَدَقَتهِ كَالعَائِدِ في قَيْئِهِ.
الراوي: عمر بن الخطاب رضي الله عنه رواه الستةالصدقة لها آداب، ومنها أنك إذا تصدقت على فقير وأعطيته مالاً أو متاعاً، فلا تطلب منه إرجاعه أو إعادته لك.
فهي وقعت في يد الله تعالى أولاً، تطلب أجرها من عنده، ولكن حين رددتها فكأنك لا ترغب بما عند الله من أجر.