عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ قيلَ: أرَأَيْتَ إنْ لَمْ يَجِدْ؟ قالَ: يَعْتَمِلُ بيَدَيْهِ فَيَنْفَعُ نَفْسَهُ ويَتَصَدَّقُ قالَ، قيلَ: أرَأَيْتَ إنْ لَمْ يَسْتَطِعْ؟ قالَ: يُعِينُ ذا الحاجَةِ المَلْهُوفَ قالَ: قيلَ له: أرَأَيْتَ إنْ لَمْ يَسْتَطِعْ؟ قالَ: يَأْمُرُ بالمَعروفِ أوِ الخَيْرِ قالَ: أرَأَيْتَ إنْ لَمْ يَفْعَلْ؟ قالَ: يُمْسِكُ عَنِ الشَّرِّ؛ فإنَّها صَدَقَةٌ.
رواه البخاري ومسلمأوجه الخير كثيرة، وأهمها الصدقة بالمال. حيث رتب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هذه الأعمال الصالحة بقدر استطاعة الفرد.
ونلاحظ أهمية صدقة المال في المقام الأول، وحتى لو لم يكن لديك مال، اعمل بيدك وتكسب حتى تنفق على نفسك وتتصدق على غيرك.
لذلك لا حجة لمن يبرر عدم تصدقه بحجة قلة ماله، فالتوجيه واضح، إذهب واشتغل وزد مالك لتنال أجر الصدقة. ويمكن للمرء أن ينوي بعمله اليومي ووظيفته وراتبه أن يكون عوناً له للإنفاق بجزء منه لله تعالى، فيربح الدنيا والآخرة.