من كانت ذات مال وزوجها فقير أو قليل المال، فلها أن تتصدق و تزكي على زوجها وأقاربها. فمن كرم الله  تعالى أن أعظم أجر الصدقة على الأقارب فيكون له أو لها أجر صلة الرحم وأجر الصدقة.
والملاحظ أن أغلب الناس إلا من رحم ربي، يدفعون أموالهم لغير الأقارب لأسباب محتلفة وغالباً تكون غير صحيحة، مثل أن لا يعلم القريب أنه صاحب مال فيعاود الطلب منه، أو أنه لا يجد من الثناء والدعاء من القريب مثل ما يجد من الغريب.
فتلمسوا حال أقاربكم وأهليكم ومن حولكم، ولو أن كل فرد تكفل بمن حوله، لما وجدنا فقيراً ولا دفعت الأموال لغير مستحقيها، حيث أن القريب تعرف حاله وحال فقره أكثر من الغريب.