ما مِن يَومٍ يُصْبِحُ العِبادُ فِيهِ، إلَّا مَلَكانِ يَنْزِلانِ، فيَقولُ أحَدُهُما: اللَّهُمَّ أعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، ويقولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا.
رواه البخاري ومسلملا تحرم تفسك أجر هذه الفرصة كل يوم.
ققي كل صباح، ينزل ملكان من السماء، ملائكة من نور مطهرين، تخيل كيف تكون إجابة دعوتهما. فيدعو أحدهما أن يرزق الله كل من أنفق في صباح هذا اليوم ويخلف عليه. وأما الملك الآخر فيدعو أن يتلف الله مال من بخل في صباح هذا اليوم ولم ينفق.
تصدق كل صباح ولو بالقليل، وإذا كان الأمر شاقأ، فاجعل لك حصالة قريبة منك وضع قيها ما تيسر كل صباح بعد صلاة الفجر. لعلها تصيبك دعوة الملك بالخير، وتنجو من دعوة الملك بالتلف.