جَاءَ رَجُلٌ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أَيُّ الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ أَجْرًا؟ قالَ: أَنْ تَصَدَّقَ وأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَخْشَى الفَقْرَ، وتَأْمُلُ الغِنَى، ولَا تُمْهِلُ حتَّى إذَا بَلَغَتِ الحُلْقُومَ، قُلْتَ لِفُلَانٍ كَذَا، ولِفُلَانٍ كَذَا وقدْ كانَ لِفُلَانٍ.
رواه البخاريأغلب هذه الصفات تنطبق على الكثير منا، أن تكون بصحة في الجسد وحريص على مالك وتتجنب الفقر وتحب الغنى والحياة الرغيدة. فإذا انطبقت عليك هذه الصفات كانت صدقتك أفضل. لأن كل درهم له معنى مهم عندك وليس كم هو مريض لن يستطيع التمتع بماله. فإذا تصدقت كان ذلك رغبة بما في عند الله فقط رغم تعلقك بمالك.
ولا تتنظر حتى تشعر بقرب الموت وفقدان متعة المال وتوصي به لورثتك الذي صار لهم كميراث بحكم الشرع.
بادر بالإنفاق ولا تتنظر ولا تضع أعذاراً ومبررات، فكلنا أحوج للصدقة في حياته.