سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: تَصَدَّقُوا، فَسَيَأْتي علَيْكُم زَمَانٌ يَمْشِي الرَّجُلُ بصَدَقَتِهِ، فيَقولُ الرَّجُلُ: لو جِئْتَ بهَا بالأمْسِ لقَبِلْتُهَا مِنْكَ، فأمَّا اليومَ فلا حَاجَةَ لي فِيهَا.
الراوي : حارثة بن وهب الخزاعي.
رواه البخاري ومسلمحثنا النبي صلى الله عليه وسلم على المسارعة في الزكاة والصدقة حتى لا يأتي الزمان الذي لا نجد من يتقبلها كزكاة واجبة أو صدقة تطوع.
قيل أن هذا في آخر الزمان حيث يكثر المال، أو أن الناس زهدت في الدنيا وأقبلت على الآخرة فلا يهتمون بالمال وجمعه واكتنازه.
وقد يحصل في وقت من الأوقات أو في مكان ما أن لا تستطيع التصدق بالطرق المعروفة لأسباب في حينها، فتحرم أجر الصدقة وقد كنت قبلها تجد من يأخذها لكنك سوفت وأجلت. فبادروا استجابة لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم.