خَيْرُ الصَّدَقَةِ ما كانَ عن ظَهْرِ غِنًى، وابْدَأْ بمَن تَعُولُ.
رواه البخاري ومسلمصدقة التطوع تكون عن ما زاد من مالك بعد الإنفاق الواجب على الأهل والأولاد. فالواجب أولى من النافلة إذا كان المال لا يكفي إلا لمن تجب عليك نفقتهم.
وهذا التوجيه الكريم من الرسول صلى الله عليه وسلم كان لمن بالغ في الإنفاق حتى ضيق على أهله.
لكن هذه الأيام، فإن الغالب، إلا من رحم الله، لا ينفق تطوعاً حتى لو كان لديه زيادة مال، ويجعل همه أهله وأولاده وينسى الصدقة.