الخازِنُ المُسْلِمُ الأمِينُ، الذي يُعْطِي ما أُمِرَ به كامِلًا مُوَفَّرًا طَيِّبًا به نَفْسُه، فَيَدْفَعُه إلى الذي أُمِرَ له به؛ أحَدُ المُتَصَدِّقَيْنِ.
رواه البخاري ومسلمحتى لو كانت هذه الصدقة ليست من مالك، لكن من مال سيدك، وأنت مؤتمن عليه، وأمرك أن تتصدق منها للفقراء وأنت منشرح الصدر كريم النفس، فلك أجر مثل أجر صاحب المال.
ولذلك، إن لم يكن لديك مال، أو رغبت في الأجور المضاعفة، فاسع إلى دلالة أصحاب الأموال ولو كان مديرك بالعمل، وذكره بالصدقة وشجعه عليها حتى تنال أجرها. ففضل الله واسع.