سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ يَومَ القِيَامَةِ في ظِلِّهِ، يَومَ لا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ: إِمَامٌ عَادِلٌ، وَشَابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ اللَّهِ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ في خَلَاءٍ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ في المَسْجِدِ، وَرَجُلَانِ تَحَابَّا في اللَّهِ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ إلى نَفْسِهَا، قالَ: إنِّي أَخَافُ اللَّهَ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فأخْفَاهَا حتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ ما صَنَعَتْ يَمِينُهُ.
رواه البخاري ومسلمفي يوم القيامة، الناس في كرب شديد، حيث تقترب الشمس من رؤوسهم إلى ما شاء الله، حتى يكاد منهم من يغرق في عرقه.
في هذا المشهد، يستظل أصناف من الناس بظل عرش الرحمن، من هؤلاء الناجون هم المتصدقون الذين يجتهدون في إخفاء صدقتهم بالسر، إخلاصاً في عملهم لله تعالى، حتى كأن يدهم اليسرى لا تعلم ما أنفقت اليد اليمنى.
جعلنا الله وإياكم منهم.