كان حرص الصحابة رضوان الله عليهم على التصدق بأموالهم كبيراً، وذلك مما سمعوه وتعلموه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكان منهم الفقير الذي لا يستطيع أن يتصدق بالمال، فجاء هذا التخفيف رحمة بهم، فكل عمل خير يراد به وجه الله تعالى يكتب لهم أجر صدقة المال.

لكن في هذه الأيام، فهم الناس عكس المراد، فمن كان لديه مال يقدر على التصدق به، فإنه يكتفي بأوجه البر الأخرى ولا يتصدق. فالمطلوب التنوع في الأعمال الصالحة والاكثار من صدقة المال لأن أجرها عظبم وفيها دليل صدق إيمان بالله تعالى ووعده.