التنوع في طريقة إخراج الصدقات أمر محمود، مع تجنب حب الظهور خشية من الرياء.
وقد تكون علانية أفضل في حالات معينة لإظهار أن الخير منتشر في المجتمع. مع إخراج بعضها أو أكثرها سراً لأنها عبادة السر بجميع أحوالها أفضل.
وفي ختام الآية بيان من الله تعالى أنه خبير بما نعمل من صالحات، فلا داعي لنشر صور التبرعات والحديث عنها في مواقع التواصل والمجالس إذا كانت النية خالصة لله وحده
قَالَ الْكَلْبِيُّ: لَمَّا نَزَلَ قَوْلُهُ تَعَالَى:{وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ} الْآيَةَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ صَدَقَةُ السِّرِّ أَفْضَلُ أَمْ صَدَقَةُ الْعَلَانِيَةِ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.