مع أن المفسرين رجحوا أن المقصود بالبخل هنا أنه في الزكتة الواجبة، إلا أن ظاهر الآية يذم البخل والبخلاء.
فالبخل يمنع الإنسان من أن يجود بأي شئ حتى ولم يكن مالاً. قد يبخل بعلمه أو جاهه أو عمله، لذلك كان الشح والبخل مذموماً لأنه إذا تمكن من الانسان خسر في الدنيا والآخرة
قال تعالى: ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون.
لذلك أخي الكريم، عود نفسك على الكرم والجود والبذل في كل ما تملك، حتى يسهل عليك إنفاق المال في أوجه الخير.
أَجْمَعَ جُمْهُورُ الْمُفَسِّرِينَ عَلَى أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي مَانِعِي الزَّكَاةِ. وَرَوَى عَطِيَّةُ الْعَوْفِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي أَحْبَارِ الْيَهُودِ الَّذِينَ كَتَمُوا صِفَةَ مُحَمَّدٍ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَنُبُوَّتِهِ، وَأَرَادَ بِالْبُخْلِ: كِتْمَانَ الْعِلْمِ الَّذِي آتَاهُمُ اللَّهُ تَعَالَى.